السبت، 6 أغسطس 2011

سبحان الله

كان المواطن عبيد خلف (50 سنة) الذي يحترف مهنة الصيد منذ 40 سنة تقريباً قد أعد قاربه وشباكه استعدادً لرحلة صيد بالضغوة لعدة ساعات قبل أن يعود إلى شاطئ خور كلباء ليبيع أسماكه التي رزق بها في هذا اليوم. لكن هذه الرحلة بدت للصياد غريبة منذ أن ألقى بشباكه في البحر العميق الذي يبعد عن شاطئ الخور قرابة 4 كيلومترات خاصة عندما شعر بثقل شباكه على غير المعتاد. وطوال ساعة كاملة حاول هذا الصياد المخضرم أن يكشف سر شباكه المثقلة والتي انحدرت بشدة إلى الأسفل حتى اكتشف في نهاية الأمر انه نحج في اصطياد سمكة ضخمة. وبعد العودة إلى الشاطئ قام الصيادون العاملون على القارب بمساعدة آخرين يعملون على قرابة عشرة قوارب أخرى مجتمعين بلف الحبال على السمكة وشدها بقوة نحو الشاطئ دون أن تبدي السمكة حراكاً أو تحدث جلبة باستثناء حركات بسيطة كادت أن تثبت بالكاد أنها ليست في تعداد الأموات. ويقول عبيد خلف: إن هذه السمكة تسمى ((النمراني)) ونحن نصادفها أحياناً ولكن بحجم صغير ربما لا يتجاوز 100 – 200 كيلوجرام.. أما هذا الحجم فأول مرة نصادفه إذ أن هذه السمكة يصل وزنها إلى حوالي 3 أطنان تقريباً. والغريب أنها لم تقاوم عند اصطيادها وهذا أثار استغرابي الشديد بعد اكتشافها على الشاطئ. وقال: ((تأكدت أنها مريضة منذ اصطيادها وزاد يقيني بذلك بعد رؤيتها على الشاطئ حيث كانت لا تقاوم وحركتها محدودة. وأظن أن إحدى السفن العابرة ربما أصابتها ولو كانت في حالتها العادية ما استطاع 50 صياداً السيطرة عليها بهذا الشكل السهل والبسيط. وأضاف: إن بلدية كلباء أحضرت الشيول بعد تقطيعها وتم تحميلها في سيارة نصف نقل ((كانت تئن من ثقل الحمولة حيث رأت البلدية حرقها بطرقها المشروعة، حتى لا تحدث تلوثاً للبيئة وصحة الإنسان)).

المحتوى من جريدة الخليج وهنا صورة السمكه :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق